حكايات الحياة
انتصرت على حماتى بعد ما قررت تجوز جوزى لسلفتى والنهاية كارثة !!
الجزء الثالث
،،،،،،بعد ما اكلت اول معلقه وتاني معلقه حسيت ان بطني بتتقطع واني هموت فعلا صرخت بعلو صوتي وقلت فى بالى الله يخربيتك يا حنان انتى حطيتيلى ايه فى الاكل
وبرغم أن حماتي ومحمود جوزي كانو فكرني بدلع الا أن شكلي وقتها خضهم وبسرعه خدوني المستشفي وهناك عرفت أن الدوا اللى حنان اديتهولي مكنش دوا ولا حاجه كان سم فيران ودا اللي عرفته من الدكاتره اللى كانوا مصممين يبلغوا الشرطه ودا اللى خلي محمود جوزي يترعب ودخل قالي
،،،،،،،ندي الدكتور بيقول اللى كان عندك دا حاله تسمم
،،،،،،تسمم!!!!!تسمم ازاي يا محمود ومن ايه اصلا انا طول اليوم فى البيت ومكلتش غير الاكل الي ماما عملته
،،،،،،ايه الكلام دا يا ندي انتي كدا بتقولي أن امي هى اللى حاولت تقتلك !!
،،،،،،وانتا شايف حاجه غير كدا يا محمود ولا عشان يعني انا ماليش حد تضحي بيا كدا عادي
،،،،،،عشان خاطري يا ندي لو الشرطه سالتك قولي انك اكلتى اكل منتهى الصلاحية او اكلتى من الشارع .. ارجوكى امي هتروح في داهيه
،،،،يعني انت كنت هتنفعني بايه لو مت وبعدين انت مش ملاحظ أن انا الوحيده التي اتسممت مع انكم واكلين معايا من نفس الاكل
،،،،،،خلاص يا ندي عديها عشان خاطري
فضل محمود يترجانى يومها عشان اسامح امه ودي كانت أول مره في حياتي اشوف محمود يعامل امه بطريقه مش كويسه مع انه مغلطش فيها لكن نظراته ليها كانت كلها لوم وعتاب وكأنه بيقولها ليه يا امى تعملى فيها كده ... الحمدلله خطتى بدأت تجيب نتيجة و لقيت كل حاجة بتحقق زى ما كنت مرتبلها .. ورغم اني كنت زعلانه من حنان انها مفهمتنيش انو سم واني كان ممكن اموت فيها بس برضو كان جوايا فرحه من اهتمام محمود بيا اللى لاول مره اشوفه قى عيونه وعجبني اكتر لما خدنى وروحنا البيت و قالى الجميل ده عمرى ماهنسهولك ياندى ولو مش عايزنا ننزل عند ماما تانى براحتك .. عيطت قلتله انت هتسيب حقى ومش هتنزل تكلمها ع اللى عملته .. دى كانت عايزه تموتنى وتخلص منى .. لدرجة دى يا محمود مراتك تهون عليك ومش هتجبلى حقى ؟!
لقيته بيبصلى وانا صعبانة عليه وقالى حاضر يا ندى هنزل حالا افهم منها ايه اللى حصل ... وفعلا نزل وانا بقيت اتنصت من شباك المنور على كلامهم وهو بيقولها
،،،،،،انتي ازاي يا ماما تعملي كدا للدرجه دي بتكرهي ندي
،،،،،،اعمل ايه يا محمود انتا مصدق مراتك ومكدبني دي اخره تربيتي فيك
،،،،،،انتي كل مره تقولي كدا واصدقك انتي سنين وانتي بتعملي مقالب فيها وبصدقك انتي انما المره دي حصلت قدامي و واضحة اوى ومش اي حاجه دا قتل يماما فاهمه يعني ايه قتل وطبعا كل ده عشان يروقلى الجو واعرف اتجوز صح؟
،،،،،،انتا بتقول ايه يا محمود انتا اتجننت تتهمني باتهام زي دا ..
،،،،،دا مش اتهام دي حقيقه ولعلمك لولا ندي بنت اصول كان زمانك روحتي في داهيه احمدي ربنا انها متكلمتش وقالت الحقيقة
مع إني كنت في شقتي الا أن صوت الخناقه كان عالي جدا لدرجه انو واصل عندي ودا حسسني بالانتصار عليها ورغم الوجع اللى كنت حاسه بيه بس فرحتي في حماتي كانت اكبر من اي وجع ووسط دا كلو لقيت سلفتي حنان بتتصل عليا واول ما رديت عليها قولتلها
،،،،،،انتي ايه اللى عملتيه فيا دا يا حنان
،،،،،في ايه يا ندي عملت ايه بس
،،،،،انا كنت هموت يا بنتى .. بجد انتي متفهمنيش أن اللى انتي مديهولي دا سم .. مش مجرد دوا بيعمل شويه مغص زى ما قولتلى
،،،،دا كان عشان نحبكها حلو يا ندي ولولا كدا محمود جوزك مكنش هيصدق أن حماتك بتكرهك .. لازم تقارير المستشفى تاكدله ان امه مفترى وانها كانت عايزه تقضى عليكى
،،،،،بس انا كان ممكن اموت فيها يا حنان
،،،،،متخافيش انا عامله حسابي وكنت مخليه الراجل مقلل نسبه السم وبعدين منتي حلوه اهو وزي الفل المهم طمنيني ايه الاخبار
،،،،،،كلو تمام كل حاجه مشيت زي ما احنا عايزين بالظبط وسامعه صوتهم بيتخانقوا تحت اهو ومولعين نار مع بعض
،،،،طب كويس اوي اجهزي بقي لمقلب بكرا زي ما فهمتك
واوعي تنسي يا حنان خبي ازازه الدوا في الصندوق اللى اديتهولك عشان محدش ياخد باله من حاجة
،،،،،حاضر حاضر ياستى سلام بقي احسن محمود طالع على السلم وسمعه صوته
قفلت مع حنان اول لما حسيت ان محمود فتح الباب وبسرعه اتمسكنت وعملت نفسي بعيط وزعلانه واول لما محمود دخل قلتله
،،،،،انا كان ممكن اموت يا محمود
،،،،،بعد الشر عنك يا حبيبتي اوعدك دي اخر مره انا اتكلمت معاها وعرفتها غلطها
،،،،،وهي دي غلطه يا محمود
،،،،،خلاص بقي يا ندي عشان خاطري .. حقك عليا انا المره دى و ادى راسك ابوسها
،،،،،ماشي يا محمود عشان خاطرك مش مهم اي حاجه تانيه روح بقي انتي يا حبيبي نام عشان عندك شغل بكرا
دخل محمود ينام وانا كل تفكيري في خطه بكره وازاي انفذها وفي لحظه وانا بفكر جه في بالي الصندوق اللى حنان قالت اخبي علبه الدوا فيها وتصميمها اننا نخبي اي حاجه نستخدمها في الخطه ووقتها قالت عشان بعد ما الخطه كلها تخلص يبقي سهل نتخلص من الصندوق دا بسرعه التفكير خدني اكتر في خطه بكرا ورغم تعبي صممت اني انفذها اكتر واكتر وتاني يوم الصبح اول لما محمود صحي
،،،،، قولتله بدلع صباح الخير يا حبيبى
،،،،، سألنى وهو مستغرب ايه دا يا ندي انتي لابسه كدا ورايحه فين ؟؟
،،،،،،انا قلت بدل ما انتا تروح الشغل وافضل قاعده لوحدي كدا انزل اقعد مع مامتك شويه
،،،،،، غريبة انتى .محرمتيش من اللى حصل امبارح يعني ولا ايه
،،،،، محمود ... انا حلمت بامى الله يرحمها جاتلى فى المنام و قالتلى المسامح كريم يابنتى و لما صحيت من النوم فكرت ان ممكن يكون مش قصدها وهي زعلانه مني فقلت انزل اقعد معاها شويه واراضيها ونصفى اللى حصل امبارح
،،،،،رد وهت بيبتسملى وقالى ربنا يخليكي ليا يا ندي ويكملك بعلقك
فضلت استني محمود لحد لما لبس ونزلنا تحت عند حماتي سلم علي مامته وانا كمان سلمت عليها ومع أن محمود كان مستغرب من اني اسامح مامته الا اني حبكتها كويس وانا بسلم علي حماتي وبقولها
،،،،،،حقك عليا يماما لو مزعلاكي في حاجه . انا جاية ابدأ صفحة جديدة واقولك سامحينى فى اى حاجة عملتها قبل كده
،،،،،،
،،،،،، ردت وهى مستغربة وقالتلى لا ياست ندي مش زعلانه منك وياريت انتي متزعليش مني بعد كدا هبقي اخد بالي وانا بعمل الاكل
،،،،،، محمود بصلنا و قال .. خلاص بقي يا ندي خلاص ياماما حصل خير خلو بالكم من بعض اهو موقف وعدي
واول ما خرج محمود جوزي علي السلم خرجت وراه بسرعه عامله نفسي بودعه وهو رايح الشغل وانا عارفه ان فضول حماتي هيخليها تخرج ورايا عشان تعرف بقوله ايه واول ما جت ورايا بالظبط صرخت بعلو صوتي وانا بقع من علي السلم وبمثل انها هي اللى زقتني من علي السلم ودا كان المقلب التاني اللى خلي محمود يجري عليا بسرعه وبكل عصبيه بص لمامته اللى كان شكلها محتاس ومش عارفه تبرر موقفها و تقول ايه وقالها
،،،،،،ايه اللى انتي عملتيه دا يا ماما
،،،،، ردت حماتى وهى على اخرها و قالت .. عملت ايه يا محمود انتا صدقت دي هيا اللى وقعت نفسها
،،،،،، عيطت جامد و قلت ااااااااه الحقني يا محمود مامتك زقتني من علي السلم
،،،،،،وبصيت لحماتى وانا الدموع مغرقة عينى و قلتلها انا مش عارفة في ايه بالظبط ... انتي ازاي يا ماما تعملي كدا وبقيتي بتتصرفي كدا ليه اصلا .. انتى كنتى بتحبينى جرا ايه للمعاملة الوحشة دى حرام عليكى
بعد كلامى ده لقيت محمود فى منظر لا يمكن اتخيله
قرب من أمه ولسه هيمد ايده عليها قمت جريت احوش بينهم وقلتله بسرعة
،،،،،خلاص خلاص يا محمود معلش انا كويسه اهو يا حبيبي هتلاقي بس مامه مضغوطه او زهقانه
،،،،، ردت حماتى والغيظ هفرقع جنابها وقالتلى انتي هتمثلي يابت انتي ولا ايه .. هوا انا جيت جنبك اصلا .. و المصيبه ابنى ابن بطنى مصدقك كمان
،،،،،،،، رد محمود وقالها يا امر انا شايف بعنيا اللى حصل .. كل دا يا ماما ومجتيش جنبها امال لو مكنش كل دا حصل قصاد عيني طب لو كدبت ندي زي كل مره يا ماما هكدب عيني كمان معلش يا ماما بعد كدا مالكيش دعوه بندي لو سمحتى
،،،،،، رديت وانا بتمسكن وقلتله .. معلش يا محمود خلاص حقك عليا انا بس متزعلش انت مع ماما ولا تاخد علي خاطرك منها وبعدين مينفعش تعلي صوتك عليها بص روح انت شغلك وانا هقعد معاها متقلقش
مشي محمود وراح الشغل واول لما مشي كنت هطير من الفرحه أن الخطه التانيه خلاص تمت وحصل توقيع و شك بقيت العلاقة بين محمود ومامته ارض خصبه عان اكمل خطتى وافوز بقلب جوزى حبيبى
وقبل ما ادي فرصه لحماتي تتكلم معايا او حتي تكدبني في اللى حصل بيني وبينها طلعت بسرعه شقتي عشان احضر للخطه التالته بكل حماس جوايا وبسرعه كلمت حنان سلفتي وطمنتها أن خطه تاني يوم مشيت تمام اوى و زى ما قال الكتاب ولقيتها بتقولي
،،،،،،،خلاص ادام الخطه التانيه نجحت نستغل الموقف ونعمل الخطه التالته بقي النهاردة بسرعه يلا
،،،،،بس مش كتير اتنين في يوم
،،،،،،يلا بقي يا ندي خلينا نخلص لاني ممكن ارجع قبل الاسبوع ما يخلص يلا بسرعه
،،،،،،حاضر حاضر هنفذها النهاردة
قفلت مع حنان وانا مستنيه معاد محمود يقرب يجي من الشغل وماسكه المقص في ايدي وبستعد للمقلب التالت في حماتي
،،،،،ياتري ايه المقلب التالت اللى هعمله في حماتي وهعمل ايه بالمقص وكل المقالب دي هتخلص علي ايه .. عايزه اسمع توقعاتكم يلا عشان اشوف احسن تعليق صح و اعمله تثبيت ... ومتنسوش تتابعو معانا الحلقه الجايه عشان فى احداث جديدة من نااار .. مع السلامة اشوفكم على خير
لمشاهدة باقي القصة اضغط هنا 👇👇
تعليقات
إرسال تعليق