قصه غريبه من حكايات الحياة ابويا دفني حية
والسبب محدش هيصدقه
كبرت وسط عيلتي في كفر منصور، كنا ٤ عائلات وكل عيلة ليها الكبير بتاعها،- أرجوك يا بابا اسمعني بس، أنا معملتش حاجة، أرجوك ما تعملش فيا كده .. انا بريئة اسمعنى
- انتي حطيتي راسنا في الطين واللي كان كان واللي تعمل كده ندفنها حية مكانها وملهاش عندينا الا الموت .. ولا انتي البندر نساكي عوايدنا اياك وخلاكي تفجري ونسيتي تربيتنا ليكى وتعبنا عليكى .. عشان نطلعك محترمة وزينه نتباهى بيكى قصاد الكل واديكى فضحيتنا بعارك يا فاچرة وملكيش عندينا دلوك الا الموت يا عاصية ؟ خدوها وتاووها عشان تبقى عبرة لكل بنات الكفر .. واللي تفكر منيهم تعمل زييها ندفونوها حية عشان نخلص من عارها ..
________
لكن أبويا الحاج عبد القوي كان عمدة الكفر كله وكان الآمر الناهي، وكلمته سيف علينا كلنا..
كنت أنا البنت الوحيدة على ٤ صبيان، وكانت غلاوتي ومعزتي في قلبه مالهاش زي..
ولما كبرت كان نفسي أخرج بره الكفر وأكمل علامي .. كان نفسى اعيش فى. مدينة زى القاهرة .. حاكم القاهرة بالنسبة لبلدنا كانها دبى او أوروبا .. ولولا إن أمي الله يرحمها و هي على فراش الموت وصت أبويا يخلي باله مني ويخليني أكمل علامي زي ما بحلم..
عمره ما كان هيوافق إنه يسيبني أخطي خطوة واحدة بره حدود البلد .. ولما لقاني حزينة على أمي ومفيش علاج لحالتي اللي كانت بتسوء كل يوم عن اللي قبله، ندهلي وقالي:
"انتي عارفة يا بنتي إن صوتي بيرعب رجالة بشنبات، وكلمتي بتتسمع من أول مرة، ومحدش بيراجعني في اي قرار باخده .. لكن محدش يعرف معزة أمك الله يرحمها في قلبي، ومن بعدها مفيش في الدنيا حاجة تقدر تكسرني غيرك.."
قلتله: "ما عاش اللي يكسرك يا أبويا .. ده إحنا من غيرك ولا نسوى .."
كمل كلامه وقالي: "عارفة يا مفعوصة انتي.. أهو انتي نقطة ضعفي الوحيدة من بعد امك .. ومش قادر أرفضلك طلب .. أنا موافق إنك تروحي البندر .. وتكملي علامك وتدخلي الچامعة اللى نفسك .."
قلتله وأنا مش مصدقة نفسي من الفرحة: "بجد يا ابوي؟ يعني هتحققلي حلمي بجد ؟"
قالي ونبرة صوته كانت جد وما بتهزرش: "هسيبك تحققي حلمك.. لكن مش ههملك لحالك.. حد من اخواتك الرچالة هيفضل دايما محاوطك وواخد باله منيكى .. وما تخلينيش اندم على القرار ده.. فاهماني يا بتي؟"
نطيت من الفرحة وقمت حبيت على ايديه وقلتله: "أوعدك يا أبا لأخليك فخور بيا وأرفع راسك.."
لكن مكنتش عارفة إني هكسر كلمتي .. وإني هخون ثقة أهلي .. وعقابي هيكون الدفن بالحيا ..
سافرت القاهرة وكان معايا أخويا رجب ، كان زي ضلي ومطرح ما أروح ألاقيه ورايا.. قدمت ورقي في كلية الطب، وكنت مبسوطة إني أخيرًا هعيش الحياة اللي بتمناها بعيد عن الكفر وناسه .. لكن مكنتش عارفة إن الكفر و ناسه هيفضلوا معايا مهما بعدت.
أبويا اشترالنا شقة في عمارة جديدة، وأنا وأخويا كنا ساكنين مع بعض، لما كنا في الكفر .. كانوا إخواتي متعودين إن أنا اللي أخدمهم وأشوف طلباتهم .. و رجب كانت طلباته مبتخلصش ..
وعشان كده مكنتش بلاقي وقت لا أذاكر ولا أخلي بالي من امتحاناتي ودراستي .. وأول ترم شيلت مادة وباقي المواد مجبتش فيها التقدير اللي كنت بتمناه .. كنت حاسة انى عايشة لخدمة رجب وبس .. هاتى يابت حطى يابت اعملى ودى وجيبى
ساعتها بعتت مرسال لأبويا، قلتله إن رجب طلباته كتير ، وأنا مش هعرف أكمل دراسة بالشكل ده ..طول ما هو فوق دماغي كده ومش سايبني أشوف حالى ومستقبلى ، يا تخليه يخدم حاله، يا تشوفلي صرفة في المشكلة دى .."
وأول ما المرسال راح لأبويا، لقيته تاني يوم عندي في البيت.. ولما شافني وعرف النتيجة قالي: "علام وخليتك تكمليه، لكن الظاهر إنك حتى مش فالحة فيه.."
قلتله وأنا خايفة : "والله يابوي لولا رجب وانه معطلني كنت جبت تقدير أحسن من ده."
قالي وهو بيضحك: "متخافيش يا بنتي .. بضحك معاكي .. أنا عارف إخواتك محدش فيهم بيشيل هم نفسه .. وعشان إكده أنا جبت زوهرة معايا من البلد ، هتشوف طلباتك إنتي وأخوكي ، وانتي ما تشيليش هم حاچة .. وكل أوامرك مچابة لحد ما تبقي دكتورة كد الدنيا.."
وإتحلت مشكلتي الوحيدة، مش بس عشان رجب بطل يطلب مني كل حاجة، لكن كمان زهرة كانت بنت حلوة، وكان رجب بيقعد في البيت مخصوص عشان يبقى معاها، وساعتها كان بيسيبني أشم نفسي وأخرج لوحدي..
عدت شهور والترم التاني كنت بذاكر فيه أكتر من الأول، وكمان كنت حاسة إن نتيجتي هتكون كويسة فيه..
ولما ظهرت النتيجة كنت من أوائل الكلية، استغربت إزاي ده حصل.. لكن كان جوايا طاقة إني أكمل وأبقى أحسن من كده.. وبقيت اعافر واكل الكتب اكل عشان اثبت لابويا ان اد كلمتى وانجح بامتياز وعشان كده بدأت آخد كورسات جنب الكلية.. و فى مكان الكورس وهناك اتعرفت على دكتور سمير..
سمير كان في آخر سنة .. وكان بيديني كورس أنا واتنين كمان من اصحابي .. لكن كنت بستغرب لما يكلمني كل شوية، وخصوصًا إن الكلام مكنش بيبقى في الدراسة ولا عن الكلية..
وفي مرة بعد الكورس ما خلص قالي: "استني يا هدية، عايزك في موضوع ضرورى .. ياريت متمشيش.."
قعدت واستنيت اشوفه هيقولي إيه ، لكن لقيته مسك إيدي وقالى : "أنا بحبك."
محستش بنفسي غير و أنا بضربه بالقلم ، وجريت كإن حد بيجري ورايا .. روحت البيت وفضلت قافلة على نفسي.. كنت حاسة بالذنب ومتلغبطة، وأول مرة أحس بالاحساس اللي حسيته ده.. كنت اول مرة فى حياتى حد غريب عنى يمسك ايدى.. موبايلي مبطلش رن، وسمير اتصل فوق ال 30 مرة.. ده غير الرسايل اللي بيقولي فيها انا آسف.. و الله مكنش قصدى وعمرى ما هعمل كده تانى بس ردى عليا و ادينى فرصة ولو مرة اشرحلك قصدى وافهمك ..
في نفس اليوم، كانت زهرة بتعيط، وسمعت رجب وهو بيتخانق معاها.. لما سألتها فيه إيه مالك؟ قالتلي مفيش، ومسحت دموعها وفى نفس الوقت رجب قالى و هو متوتر .. انا خارج يا هدية .. واحتمال ابات بره فى اى مكان
تاني يوم كان عندي امتحان، قعدت أذاكر طول الليل .. و طول الوقت كنت سامعة صوت حد بيعيط و لما ركزت و قربت من مصدر الصوت لقيتها زهرة وعياطها شديد و مبيهداش.. اول مادخلت الاوضة لقبتها مسحت دموعها بسرعة ولما سالتها مالك فى ايه قالتلى انها اتخبط فى الشباك .. مع ان عياطها كان جامد لكنها انكرت وانا بصراحة مركزتش معاها اوى و خرجت اكمل مذاكرة عشان امتحانى
رحت الامتحان تاني يوم، والحمد لله حليت كويس.. ولقيت سمير مستنيني عشان نتكلم.. حاولت أعمل نفسي مش شايفاه ، لكنه جري ورايا وقالي: "هدية إحنا لازم نتكلم.. أرجوكي لازم أفهمك اللي حصل، وتسمعيني.."
قعدت معاه في كافتيريا الكلية، ولقيته بيقولي: "أنا آسف إني صدمتك مرة واحدة، وآسف إني مسكت إيدك.. بس أنا بقالي فترة بكلمك ومش قادر اكتم فى نفسى اكتر من كده ، فكنت بلمح بكلامي، لكن إنتي بتصديني .. وكان لازم أقولك كل حاجة بصراحة عشان تفهمي مشاعري ناحيتك.."
رديت بعصبية وقلتله: "أخويا لو كان شاف اللي انت عملته ده كان قتلك وقتلني .. وبعدين أنا مكتوب عليا أتجوز من أهل بلدي .. وممنوع اخد من بره الكفر واللي انت عملته ده مفيهوش حيا ولا احترام ليا."
رد وهو مش فاهم وقالي: "وهو أنا عملت إيه؟ أنا زي أي واحد معجب ببنت، قلتلك إني بحبك .. ومجيبتش سيرة جواز، ولا حتى اتعديت عليكي، وكمان أنا بحترمك .. لكن انتي تصرفك كان غريب ومش مفهوم.."
ساعتها شفت رجب أخويا وهو داخل من بعيد وبيدور عليا، اتنفضت من مكاني وقمت بسرعة وقلت لسمير.. "إياك توقفني ولا تكلمني مرة تانية وامشى دلوقت بسرعة .."
و مشيت انا بسرعة لحد ما رجب شافني.. قالي: "كنتي فين، مش محاضرتك خلصت؟"
قلتله: "كنت بجيب حاجة أشربها من الكافتريا، وأديني خلصت ومروحة أهو.."
سمير شافني مع أخويا، ومشيت وأنا خايفة لا يكون رجب شاف حاجة..
وبعدها لما روحت، لقيت سمير باعتلي أكتر من رسالة وبيقولي إنه آسف مرة تانية .. وإنه مستعد يتقدملي لو حابة ولو فيه قبول من ناحيتي .. لكنه مش هيستسلم وهيفضل يحاول معايا لحد ما اوافق .."
كانت أجازتي بدأت، ونزلت أنا ورجب وزهرة للبلد.. وبعد يومين صحيت على صوت زعيق في البيت، خرجت شفت إيه اللي بيحصل، لقيت زهرة هي وأمها واقفين قدام أبويا.. وأم زهرة بتقوله: "يرضيك يا كبيرنا إبنك يستبيح بنتي، ويعتدى عليها، ويهتك عرضها؟"
ساعتها اتصدمت وعرفت زهرة كانت بتعيط ليه طول الوقت، ومكنتش متصورة إن أخويا يعمل كده.. كنت فاكرة إن أبويا هيعاقبه، ويجيب حق البنت منه، لكنه رد بهدوء وقال: "خلاص يبقى رجب يكتب على زهرة الليلادي.. وتكون واحدة من حريمه.."
زهرة عيطت أكتر بعد ما سمعت حكم أبويا.. لكن محدش كان يقدر يراجعه في كلمته..
بالليل ناداني أبويا وقالي: "كنتي دريانة باللي عمله أخوكي؟"
قلتله:"مكنتش عارفة حاجة يابوي.. بس رجب غلطان، وكان لازم ياخد جزائه"
قالي بنبرة حادة: "يعني ايه، بتشككي في حكمي عاد؟"
قلتله: "العفو يا بوي.. ما عاش ولا كان اللي يراجعك.. بس البنت لسه صغيرة وهو سلبها اعز ما ليها وكانت مقهورة لما قلت إن رجب يكتب عليها.."
رد أبويا بعصبية وقالي: "أنا جبتلها حقها انى اخلص موضوعها بالجواز منه ، وبعدين أهي هتبقى واحدة من حريم ولد العمدة.. ده شرف ليها يعنى .."
سكتت ومقدرتش أتكلم وأقوله اللي نفسي اقوله .. وبعدها شاورلي بإيده فمشيت ورحت أنام..
تاني يوم الصبح، لقيت رسالة على تليفوني من سمير فيها قلب.. استغربت انه لسه بيبعتلي بعد كل الوقت ده..
لكن الأغرب إني لقيت ستات الدار بيقولوا إن فيه ضيف من البندر جه لأبويا..
ولما سألت مين، قالولي إنه دكتور من الكلية بتاعتي.. وساعتها عرفت إنه سمير..
قلبي وقع في رجلي.. وبعد دقايق لقيت أبويا بيطرد سمير بره، وسمير خارج وهو مرعوب ووشه لونه احمر من الكسفه ..
أبويا نده عليا بعلو الصوت ورحت بسرعة لعنده.. قالي:
"إيه اللي بينك وبين المصراوي؟"
قلتله: "والله مفيش بيننا أي حاجة يابوي.. ده مجرد واحد في الكلية اللي أنا فيها.."
قالي: "وإيه اللي إداه وش ولا قلب إنه ييجي لحد عندي ويطلب يدك؟"
قلتله: "معرفش.. أنا معرفوش.. انا اتفاجئت بيه زيى زيكم
ساعتها لقيت رجب أخويا جاي ومعاه تليفوني.. و قال بعلو صوته اومال ده ايه يافاچرة و قرا كل الكلام اللي سمير كان بيبعتهولي.. وكان باعتلى رسايل كتير .. بس انا والله مكنتش بتجاوب معاه ولا برد عليه
ساعتها ابويا بصلي وقالي والشرار بيطق من عينيه: "أنا اللي غلطان.. أنا اللي وافقت إني أسيبك تخرجي من الدار، وساعتها فكرتي إنك خلاص بقيتى متحررة و ما بقاش فى حد يحكم عليكي.."
وبص لأخويا رجب وقاله: "كنت فين لما أختك بتحب وتتمايص مع المصراوي؟"
وضرب رجب بالقلم.. وبعدها حاولت أشرحله وأقوله إن محصلش أي حاجة.. لكن اللي حصل بين زهرة ورجب مخلاش أبويا يفكر .. وافتكر إن سمير كان بيعتذرلي فى رسالته الأخيرة ليا عشان غلط معايا وحصل بيني وبينه حاجة ..
ونده أبويا على رجالته والغفر.. وساعتها عرفت مصيري.. وصرخت وقلتله:
- أرجوك يا ابا اسمعني بس، أنا معملتش حاجة، أرجوك ما تعملش فيا كده
- قالي: انتي حطيتي راسنا في الطين واللي كان كان واللي تعمل كده ندفنها حية مكانها.. ولا انتي البندر نساكي عوايدنا وخلاكي تفجري ونسيتي ان ليكي كبير ؟ خدوها وتاووها عشان تبقى عبرة لكل بنات الكفر.. واللي تفكر منهم تعمل زيها تدفن حية عشان نخلص من عارها..
كنت عارفة إني غالية عند أبويا، وزي ما قالي قبل كده إنى نقطة ضعفه ، لكن فعلا على أد الغلاوة بييجي العقاب.. وعشان كده متهزش لأبويا شعرة وهو بيحكم عليا بالحكم ده..
اتمنيت وقتها إني أبقى راجل، ساعتها كنت خدت قلم على وشي ولا حتى اتجوزت اللي غلطت معاه زي ما أبويا عمل مع رجب أخويا .. اتمنيت اكون انا رجب او راجل زيه
لكن للاسف أبويا كان حابب يخلص من نقطة ضعفه.. ويدفنها بالحيا.
كتفني الغفر فعلا وحفروا قبري .. ورموني فيه ، وردموا عليا.. ساعتها اتخنقت وروحي اتسحبت مني ..
كنت فاكرة نفسي مُتّ وبقيت اتشاهد . لكن لما بصيت حواليا لقيتني في أوضة في مستشفى، كنت على جهاز التنفس الصناعي.. وبعد شوية لقيت الممرضة والدكاترة حواليا وبيكلموني، وكان من بينهم سمير..
بدأت صحتي ترجعلي مرة تانية، ولما فقت سألت سمير عن اللي حصل، قالي انه كان موجود وواقف بعيد عن الدار وشاف اللى عمله معايا ابويا و بعد ما دفننى دخاه تانى واترجاه يطلعنى وحكاله عن الموقف اللي حصل بينا بالتفصيل ، لكن أبويا طرده.
مش عشان عوايدنا اللي كانت بتمنع أي بنت تتجوز من بره الكفر بس .. لكن أنا كنت أغلى حاجة عند أبويا ولما شاف سمير حس إني ممكن أبعد عنه، وإني هطير بعيد عن القفص اللي حطني فيه طول حياتي..
سمير وهو خارج، زهرة لحقته، وقالتله يستنى بليل ولما الكل ينام يروح هو وهى ويفتحوا قبرى ويطلعونى منه وساعتها فضلوا الاتنين مستخبيين لحد الدنيا بقت ساكتة خالص ، وحفروا لحد ما طلعوني، لكن كان تنفسي وقف، وكنت محتاجة أتنقل لمستشفى، وأخدني سمير أنا وزهرة في العربية بتاعته وجابني هنا لحد ما عالجوني ..
و دلوقت انا مرعوبة و خايفة اوى لانى عارفة إن أبويا مش هيسيبني لو عرف اللى سمير عمله معايا وسمير كمان كان عارف اللي هيحصل بعد كده مش هيبقى سهل ولا متوقع..
طلب مني إننا نكتب كتابنا بسرعة عشان نحط ابويا قدام الامر الواقع وساعتها محدش هيقدر يلمسني ولا يأذيني لإني هبقى مراته وفي حماه .. والبوليس وقتها هيحميني من عيلتي.. ده غير انه وعدنى يبقى كل اهلى و يعوضنى قساوة و جبروت ابويا
لكن أنا قلتله إن ممكن أبويا لما يشوفني مرة تانية بعد اللي حصللي قلبه يحن ، ويتفاهم ويسمعني..
و دلوقت أنا عايزة رأيكم عشان هعمل بيه ، أتجوز سمير و فعلا هو هيحميني و يدافع عنى ؟ ولا أرجع لأبويا وأستسمحه ويمكن يسمعني المرادي؟
قولولي أعمل إيه، عشان دي بقت مسألة حياة أو موت .. وادعولى أخرج منها على خير
Casino-RV - Jammy Bingo & Casino | West Virginia
ردحذفCasino-RV 고양 출장마사지 locations 남원 출장마사지 in West Virginia and Northern Indiana, including 김제 출장샵 casinos in the In a small city near Memphis, Mississippi, this 원주 출장마사지 hotel is 서귀포 출장마사지 just minutes