رحت خطبت لجوزى........بعد ماصمم يتجوز عليا
قصه حقيقيه مثيرة من حكايات الحياة
رحت خطبت لجوزي بعد ماصمم يتجوز عليا
كان فاكر إنه بعد العمر ده كله هياخدني لحم، ويرميني عضم، بس مكانش يعرف أنا مخبياله إيه. جوزى قالي تعالي معايا عشان تخطبيلي، ورحت معاه، ورغم كل اللى كان جوايا من كسرة و حسرة ونار قايدة ، لكن اللي حصل في الأخر كان يستاهل استحمل و أضحي بكل حاجة عشان يتم زى ما انا عايزه .
_____________________________
طول الشهور الأولى، كنت شايلة هم الولاد كلهم لوحدي، وأدهم كان بيفضل طول اليوم بره بيشتغل بعد الضهر في مشروع توصيل الطلبات للمنازل ديلفرى يعنى .. ورغم إني كنت حاسة إني لوحدي ومحتاجة جوزي ياخد باله مني ويهتم بيا..
صبرت وقلت مسير الشغل يكبر، ومسيره يرجع تاني يلاقي وقت يرتاح فيه، والحياة هتضحكلنا وحالتنا المادية هتكون أحسن.. وكنت بقول لنفسى اصبرى يابت .. ده الصبر اخره جبر
والحمد لله المشروع بدأ يسمّع، والناس بدأت تتفاعل معاه، وإتحول المشروع من مجرد فكرة وتجربة، لشركة فيها ناس كتير بتشتغل، وكمان بتجيب أرباح، لكن كل اللي كنت متوقعاه محصلش.
لا أدهم رجع لبيته ولا اهتم بولاده معايا ولا حتى حفظ الجميل اللي عملته معاه لما وفرتله رأس مال يبدأ بيه
ولادي كملوا الخمس سنين وأبوهم مكنش موجود في حياتهم بسبب الشغل، بصراحة كان وجوده معاهم زى عدمه وهما ابتدوا يتاقلموا على كده بعد ما ما كانوا فى الاول بيزعلوا و يتأثروا ..
وادهم كان بيرجع البيت زي الغريب، وبدأ يبص للمكان اللي جمعنا سوا، وكان لينا فيه ذكريات حلوة كتير بقرف واستعلاء.. وكل ما افكره بأيام زمان يقولى يوووه انتى هتفضلى عايشة فى ايام زمان دى فوقى واعرفى ان كل حاجة بتتغير ومش بتفضل على حالها .. ولما شديت معاه فى الكلام .. قالي انا مش هقدر اعيش هنا تاني، و انا بقيت صاحب شركة و لازم يكون ليا مركز وبيت الكل يتباهى بيه.
فرحت إنه على الأقل بقى يفكر فينا، وفي إن الولاد محتاجين مكان أوسع يتربوا فيه، وإن بعد صبري من حقي أعيش في مكان كويس، وأعيش حياة كريمة.
لكني كنت غلطانة، لإنه كان بيعمل كل ده عشان نفسه وبس.. ولا همه انا ولا حتى ولاده .. بدأ يلبس ويتشيك ويغير في شكله، واشترى عربية، واشترك في نادي، وبقى يصاحب رجال أعمال وناس مهمة في المجتمع.. وكل سهرة او عشاء عمل اتحايل ياخدنى فيها معاه يرفض و يقولى تروحى فين دول كلهم رجالة وأنا من طيبتى وخيبتى كنت بصدقه
كنت مبسوطة بنجاح جوزي لإني كنت السبب فيه، لكن الصدمة والكارثة لما البيه جوزى استضافوه في برنامج في التلفزيون، و سألوه عن عيلته و مين كام بيدعمه فى البداية رد برد غريب جدا لا يمكن اتخيله و قال إنه مالوش عيلة، وإنه عمل كل ده لوحده وبمجهوده !
ولقيت جوزي بعد كل اللي عملته عشانه بينكر الجميل، وبينكر أصلاً إن أنا وولاده موجودين في حياته.
استنيته لما رجع البيت، وواجهته وقلتله إيه سبب الكلام اللي قاله على التلفزيون ده..
قالي إنه لازم يقول كده عشان ده في مصلحة الشغل، وكمان عشان ميخليش الناس تتدخل في حياتنا العائلية .. وقعد يعملي من البحر طحينة، واخترت إني أصدقه، لانى مكنش قصادى غير كده عشان المركب تمشى ... لكن بعد اللي كنت بشوفه منه، كان لازم أفكره بحاجة مهمة..
وقتها طالبته بحقى كشريكة معاه ..و قلتله إني عايزة نص الشركة تتكتب بإسمي.. استغرب وقالي شركة إيه اللي عايزاني أكتبها بإسمك إنتي اتجننتي؟
صدمني رد فعله، قلتله الشركة اللي كانت فكرتي من البداية، واللي كل رأس مالها يبقى من فلوسى و فلوس ابويا ، الشركة اللي خلاتك تستقيل من شغلك اللي اشتغلت فيه 10 سنين بحاله ومكنتش بتحوش منه مليم واحد ..
الشركة اللي خلتك تركب عربية وتلبس وتتشيك وتقعد مع بشاوات المجتمع .. و يستضفوك فى اكبر و اشهر اماكن
مسكني من دراعي وقالي: فلوسك دي كانت حقي، عشان أنا جوزك، وعملت كل ده بمجهودي وشغليز.. إنتي كنتي قاعدة في البيت مع عيالك .. وكان واجب عليكى تساعدينى وقتها و و كمان ياستى احنا فيها لو حابة ارجعلك الكام ملطوش بتوعك معنديش لكن شراكة انسى يا ماما
قلتله بقى دى اخرة تقديرى وتعبك معاك يابن الاصول و اذا كان ع تربية العيال هما كانوا عيالي لوحدي؟ أنا شيلت همهم وربيتهم عشان تقدر إنت تخرج وتشتغل وتعمل الحياة اللي دلوقتي متنعم فيها، لكن كل ده على حسابي.
الموضوع مش موضوع فلوس وبس .. انا ضحيت بحاجات كتير اوى .. صعب على اللى زيك يحسها ويفهمها .. خسارة اللى عملته وعشان حد فى الاخر مقدرش
وفضلنا طول الليل نتخانق، ومعرفتش آخد منه لا حق ولا باطل..
كنت عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده، جوزي كانت عينه زايغة وبصباص ، وكانت عارفة انها مسألة وقت و ألاقيه جايبلي ضُرة. واللى كان حايشه زمان هو قلة الفلوس لكن دلوقت بعد ما جريت فى ايده مش بعيد يرميني أنا وعيالي في الشارع، وينكر إني وقفت جنبه وساعدته في يوم من الأيام. و ده اللى حصل فعلا
و انا قاعدة وسرحانه فى همى وحالى .. لقيت مرات أخويا بتتصل عليا، وقالتلي إن أختها لسه متخرجة من الكلية، وبتدور على شغل، و إنها عايزاني أشغلها في شركة جوزي ..
أخدت ميعاد مع البنت وقابلتها، ولقيتها بنت جدعة، وزي القمر.. كلمت أدهم وحكيتله عن الموضوع .. قلتله إني مستعدة أسامحه في أي حاجة، لكن على الأقل ميكسفنيش قدام قرايبي، ويوافق يشغل هند عنده.
قالي انا لازم اعمل معاها إنترفيو الأول، وقتها اتبسطت عشان وافق على طلبي، ماهو قليل لما كان بيجبر بخاطرى .. خدت هند ورحت معاها الشركة، الغريبة إن محدش من اللي كانوا شغالين هناك يعرف إن دي شركتي، وإن اللي عمل كل ده يبقى جوزي .. ولا الناس تعرفينى اصلا لدرجة انهم منعوا دخولى فى البداية
المهم شوية و استقبلنا أدهم ومن أول لحظة حسيت إنه مبهور بهند وجمالها..
فضل يسألها عن مؤهلاتها، وعن اللي تعرفه عن الشركة، والبنت كانت ذكية وردت على كل أسئلته، وبعد ما كان ناوي يشغلها في قسم من أقسام الشركة موظفة تحت التدريب، قالي وهو بيبصلها وهياكلها بعينيه: أنا مكنتش أعرف إن عند قرايب جامدين كده إحم احم
أقصد عندها إمكانيات هايلة.. قلتله يعني خلاص هتشغل هند معاك ؟ قالي طبعاً ومن النهارده وهتكون المساعدة الشخصية بتاعتى كمان ، أنا متأكد إني هستفاد من آرائها وشطارتها ..
خرجت وروحت البيت، وهند بدأت أول يوم في الشغل.. وبعد ما خلصت وروحت اتصلت بيا، و قالتلي إنا متشكرة على الخدمة دي اوى يا طنط ، وإنا عمرى ما هنسى اللي عملتيه عشانى.. وقفلت معاها
كان عندي أمل إن في يوم من الأيام جوزي هيرجع لعقله، وياخد باله من عياله ومني زي ما المفروض يعمل .. لكن كل ما كان بيكبر في شغله كل ما كان بيتكبر علينا وبيستعر مننا ومن وجودنا فى حياته ، وكنا بنشوفه بالصدفة في الأجازات..
لحد ما عرفت إنه هيتجوز، واللي كنت خايفة منه بدأ يحصل.. وأخباره كانت بتوصلني عن طريق واحد شغال معاه فى شركته هو الوحيد اللى كان يعرفنى وكنت بوصل مبلغ لعياله كل شهر لانهم كانوا يتامى وأمهم ميتة و على قد حالهم وانا عنده عشان اوصل المبلغ صدمنى بصدمة عمرى لما قالى يا هانم يعز عليا اقولك خبر زى ده بس الاستاذ احمد ناوى ع جوازة من السكرتيره هند وكان واجب عليا انبهك قبل ما الفاس تقع ف الراس مكنش ينفع اخبى عليكى واسيبه يستغفلك و انا لحم كتافى من خيرك
مكدبتش خبر وقتها نزلت من عند عم عبدالله و رحت طايرة على الشركة وانا دمى بيغلى واعصابى فايرة وكان مانعني إني أدخل، بس انا إتصلت عليه وقلتله: لو اللي شغالين عندك مدخلونيش دلوقت حالا هعملك فضيحة، وكل الناس هتعرف مين اللي عمل كل ده، وعلى قفا مين إنت بقيت صاحب الشركة.. وفى عز مكنتش تحلم بربعه
بعد ما قفلت معاه بثوانى الكل بقى يقولى اتفضلى يا ست هانم احنا اسفين جدا و سمحولي أدخل..
ودخلت لقيت هند واقفة جنب مكتبه، لابسة قصير، وهو عينه هتنخلع من كتر ما بيبصلها..
قلتله بعلو صوتى برافو عليك يا جوزي، بقى هي دي المكافأة اللي بتكافئهالي؟ بعد وقفتي جنبك وبعد ما خليتك راجل اعمالو الستات تطمع فيه،
تقوم تسيبني أنا وعيالك ما نعرفش حاجة عنك بالشهور، وكمان تتجوز؟
ومين بتتجوز أقرب واحدة ليا؟ وإنتي يا ست هند ، هو ده الجميل اللي عمرك ما هتنسيه؟ هو ده جزاتي عشان شغلتك في الشركة؟ تقومي تخطفي مني جوزي؟
رد أدهم عليا بعصبية وقالي: إنتي لسه على ذمتي، ولسه بصرف عليكي، لو عايزة تعملي فضيحة محدش هينضر غيرك. . بس ساعتها ورقة طلاقك هتوصلك ومش هيبقى ليا أي علاقة بيكي ومحدش هيخسر غيرك .. وهعمل المستحيل عشان أجيبلك أزبل شقة تعيشي فيها، والنفقة هتبقى ملاليم.. وأنا وإنتي والمحاكم ما بيننا..
لكن لو بقيتي عاقلة، وسمعتي كلامي، مش بس هتفضلي عايشة في النعيم اللي إنتي فيه، لكن كمان هيبقى ليكي نصيب في الشركة.. مش ده اللي كنتي عايزاه؟
كنت تايهة ومش عارفة أتصرف إزاي، روحت البيت وبصيت لعيالي واستحرمت إني أدوقهم المرار والذل مرة تانية عشان أبوهم عينه فارغة وميملاهاش غير التراب..
وافقت على شروطه، وتاني أسبوع لبست واتشيكت وخرجت عشان أروح أخطبله.. ده كان شرطه عليا، إني أخطبله هند بنفسي عشان عيلتها توافق .. ومحاولش اعمل اى فعل يضايقه عشان رد فعله هيكون اقوى بكتير ..
رحت مع جوزي، وخطبتله ست البنات هند .. والكل كان مستغرب من اللي بعمله، وأولهم مرات أخويا وأخويا .. وأدهم نجح إنه يخلي الناس تشكك في عقلي.. ماهو مفيش واحدة عاقلة هتروح تخطب بنفسها لجوزها.
وتمت خطوبتهم، وأدهم كان زي الخاتم في صباع هند لدرجة إنه اشترالها عربية هدية في عيد ميلادها، ويوم ما كان المفروض يمضي العقد معايا عشان أستلم نصيبي في الشركة، رجع في كلامه..
وطلع كان بيضحك عليا وبيستغلني عشان يوصل لهدفه.. ورجعت تاني تحت رحمته، وقبلت بمصروف كل شهر اللي بيبعته على البيت..
عرفت إنه اشترى فيلا جديدة عشان يتجوز فيها المحروسة هند .. وإنه كتبلها 40% من أسهم الشركة.
هند كانت ناصحة ودماغها توزن بلد ، ولما لقت إن أدهم غدر بيا بعد كل العشرة اللي بيني وبينه، قالت إنها هتسيبه، لإنها مش مطمنة على نفسها معاه، وإنه ممكن بعد ما يتجوزها يعمل فيها زي ما عمل فيا..
ومهما كان بيوعدها كانت بترفض وقالتله إن فيه شرط واحد لو نفذه هتوافق إنها تكمل معاه، وقالتله يكتبلها 40% من الشركة بإسمها، كضمان ليها..
ويعتبرهم مهرها.. وعشان جوزي كان واقع لشوشته في حبها، و طبعا وافق على شروطها..
بعد ما سلّم لهدى كل الأوراق اللي بتثبت حقها، تاني يوم كنت أنا في الشركة وقاعدة على الكرسي اللي هو بيقعد عليه..
دخل وقالي: إيه اللي جابك هنا يا سارة، وكمان قاعدة على الكرسى بتاعى انتى اتجننتى ؟! أنا مش ناقص قرف على الصبح. قومى من هنا وروحى شوفى بيتك وعيالك .. مينفعش واحدة زيك تقعد هنا ميلقش بيكى
ضحكت بصوت عالى و قلتله حصلني على أوضة الاجتماعات عشان تفهم كل حاجة.. مشي ورايا وهو على وشه 100 علامة استفهام، و مستغرب ازاى يجيلى الجرأة واكلمه بالطريقة دى !! ودخلت الأوضة اللي كان فيها رؤساء الأقسام، وهند وأدهم.
بص لهند و هو مش فاهم حاجة و قالها هو فى ايه، ضحكت و هى بتقولى : إتفضلي يا سارة هانم الكل في انتظار حضرتك.. قعدت وعرفت الناس بنفسي وقلتلهم:
أنا سارة، رئيسة مجلس الإدارة الجديدة.. وشريكة الاستاذ ادهم فى الشركة دى
أحمد مسكني من دراعي قصاد الكل وقالي: إيه التهريج اللي بيحصل ده !؟ انتى جاية هنا تهزرى ؟؟
قلتله: ياريت تتكلم بأسلوب أحسن من كده، إحنا هنا في شركة محترمة، والأسلوب ده مش هينفع هنا..
بص للناس وقعد على الكرسي بتاعه من غير ما ينطق، وكملت كلامي وقلت:
من النهاردة حاجات كتير هتتغير، كلكم عارفين إن أستاذ أدهم كان هو رئيس مجلس الإدارة السابق..
لكن أنا من النهاردة صاحبة الشركة، بما إن معايا النصيب الأكبر من الأسهم، واللي هو 60%
وده موجود في الورق اللي قدام حضراتكم..
الكل بصوا في الورق بما فيهم أدهم .. ومبقاش فاهم اللي حصل، بقيت فرحانة من جوايا اوى ان حقى رجعلى وقتها سرحت و افتكرت .. لما هند كلمتني وشفت أد إيه هي بنت ذكية وجذابة، راهنت على إن جوزي هيحاول بكل الطرق يبقى معاها، وده اللي حصل فعلاً ..
حكيت كل الحكاية لهند ، وقلتلها على الخطة اللي أنا محتاجاها فيها عشان أرجع حقي وحق عيالي.. وفعلاً هند بدأت تنفذها زي ما قلتلها بالظبط..
وخلت أدهم يمضي على ورقة بيع 20% من أسهم الشركة لصالح ولاده التلاتة. كانت الورقة مدسوسة وسط ورق شغل كتير و ادهم مخدش باله من اللي عمله..
ولما قالي إنه هيتجوز هند ويديني حقي في الشركة، قلت يمكن ضميره صحي، وبعد ما آخد حقي هنسى كل اللي حصل، لكنه طلع غدار وضحك عليا مرة تانية..
وعشان كده خليت هند تقنعه إنه يكتب 40% من الأسهم باسمها، مكنتش متوقع إنه هيوافق، لكنه طلع بيحبها فعلا! وده غريب عشان أدهم مكانش بيحب غير نفسه..
بعد كده رفعت قضية طلاق على أدهم ، وهند باعتلي الأسهم بتاعتها، ده غير إني الوصية على فلوس ولادي بما إن أبوهم مش بيشوفهم غير كل فين وفين،
وخليت المحامي يوثق كل حقوقي، وهند وعدتها إنها هتفضل شريكتي في نجاحى ، وهتفضل شغالة معايا وبالمرتب اللي هي هتطلبه..
وعشان أنا وهي كنا قرايب، عمرها ما فكرت تغدر بيا، لإنها كانت شايفة إن ليا حق وأحمد جوزي سرقه مني..
ودلوقت بقى حقي في الشركة 60% يعني أنا الشريك الأغنى..
كان ممكن آخد كل حاجة من جوزي، وأنكر إنه ليه أي حق زي ما عمل معايا، لكن انا مش قليلة الأصل زيه، وعمري ما طلبت أكتر من حقي .. وقدرت مجهوده طول السنين اللي فاتت، وعشان كده فضل ليه 40% من الشركة..
بعد أسبوع من التهديدات وصل لأدهم قرار المحكمة بطلاقي منه.. وهند طبعا سابته، وبقى هيتجنن عشان عملت كده فيه.. لدرجة إنه مشي وراها وكان هيضربها.. وساعدتها تقدم بلاغ ضده، بعدم التعرض
وكان فيه شهود كتير على اللي حصل وهو بيهددها إنه مش هيسيبها وهيقتلها بسبب اللى عملته فيه ..
وبسبب ده أدهم دفع غرامة وكان هيتسجن كمان .. وساعتها اجتمعت بيه وقلتله إن تصرفاته غير المسئولة ممكن تعرض مكانه في الشركة للخطر، وإنه لو عمل كده مع أي حد بيشتغل في الشركة مرة تانية، أنا أقدر آخد ضده إجراء أخليه يخسر الباقي في غمضة عين..
شفت أدهم وهو مكسور وضعيف قدامي، وبدأ يرجع عن جبروته و استكباره و ظلمه بعد اللي حصل معاه. وعرف ان كل قوى فيه الاقوى منه ..
وفى يوم طلب منى يشوف ولاده كل أسبوع، مقدرتش أرفض لإنه مهما كان أبوهم..
واللي يضحك ويفطس من الضحك إنه بعد كل اللي عمله جاي دلوقت بيستسمحني، وبيقولي إني أم عياله، والسبب في نجاحه، وإنه عايزنا نرجع لبعض. بقيت اقول فى سرى لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
ولادي ما يعرفوش حاجة عن اللي أبوهم عمله فيا، وعرفت كمان إنه بيشتكيلهم وبيقولهم معلومات غلط عنى .. اصل فيه طبع صعب يغيره ، لدرجة إنهم فاكرين إن أنا اللي كنت ببعده عنهم زمان ، وبدأوا ولادي يتغيروا معايا وفاكرين إن أنا اللي ظالمة أبوهم..
قولولي أعمل إيه عشان محتارة، أحكي لولادي كل اللي حصل عشان يعرفوا حقيقة أبوهم؟ ولا أرجعله وأسمع كلامهم بدل ما أخسرهم؟
اللي هتقولولي عليه هعمله ، مستنية تقولولي رأيكم في التعليقات، وهل اللي عملته صح ولا غلط.
تعليقات
إرسال تعليق