القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه مؤثرة من حكايات الحياة ... هددني بصوري

قصة مؤثرة من حكايات الحياة ........ هددني بصورى


          هددني  بالصور والفضيحه بالفيديوهات
      
      قصة مثيرة وشيقه علي قناة حكايات الحياة

= لا يا حلوة .. انتى هتعملى اللى هقولك عليه بالحرف الواحد ، وهتنزلى تقابلينى فى نفس المكان . مش  بمزاجك اصلا غصب عنك، و اللي أنا عايزه هو اللي هيحصل. ولا تحبي الكل يعرف إنتي بتعملي إيه من ورا الاهلك وعاملالي فيها الخضرا الشريفة.

- انت اكيد مش بنى ادم انت حيوان وحرام كمان اظلم الحيوانات و اشبهم بواحد قذر زيك .. 

= قولى زى ما تقولى ميهمنيش يا شمال .. هما يومين وتجيلي الشقة وإلا هخلي سيرتك على كل لسان واللى ما يشترى يتفرج ، وإبقى قابليني لو حد بعدها عبرك ولا حتى بص في وشك. ده غير اهلك اللى هيدفنوكى بالحيا .. سلام يا عسل وابقى اتاخرى عليا

___________________________________ 

مين كان يصدق إن أماني بنت الشيخ مصطفى تتحط في الموقف اللي أنا فيه دلوقتى  والسبب إني صدقت، وحبيت.. 
السبب انى امنت و وثقت فيه 

من سنة نشرت على فيسبوك إني محتاجة ناس تتبرع عشان هنساعد حالة فقيرة كانت ارملة موجوده فى الشارع فى عز التلج ومعاها عيال لسه فى اللفة وصغيرين كتبت عنها و. كنت بعمل خير، وكل اللي كان في نيتي إني ألاقي تبرعات تكفي ان الست دى تعيش عيشة محترمة عشان كده حطيت رقم موبايلي للناس اللي حابة تتأكد من صحة كلامى ومعلوماتى و ناس كتير كلمونى و اتبرعوا فعلا

و ساعتها كلمنى واحد معرفوش وقالي إنه مستعد يتبرع، . وافقت وهو اتبرع بمبلغ مش بطال، وقتها كلمنى على رسايل الفيس و بدأنا نتعرف كنت حساه لطيف وكلامه جذاب
 بعدها ضافني فى الاصدقاء عنده ، وكان باين من كلامه على صفحته إنه متدين وملتزم، و كلامه معايا كان بيقول إنه بدأ يُعجب بيا.. خاصة اننا كل يوم بقينا بنتكلم من الصبح لحد بالليل .. قربنا لبعض أوي وبقى يتضايق لو حكيتله عن حد بيتقدملي. 

كان مفهمني إن ظروفه لسه ما تسمحش إنه ييجي يتقدم، وفضلت مستنية إنه يفاتحني في الموضوع. عدى 6 شهور ولقيته بيسألني على عنوان بيتي. قلتله ليه؟ قالي إنه هييجي يتقدملي، إديته العنوان وكنت طايرة من الفرحة، لكنه مجاش ولا جاب سيرة الموضوع مرة تانية واختفى فترة وانا كنت بدور عليه ومش عارفة اوصله لا نت ولا تليفون بيرد عليا 

ولما ظهر قالى انه عمل حادثة وكان مجبس رجله و حالته النفسية كانت وحشه اوى ومكنش طايق يكلم اى حد
قلتله وانت عامل ايه دلوقت ؟؟ بقيت كويس ؟؟
..سكت لثوانى و بعدها قالى اه الحمد لله على كل حال
قولتله يعنى لسه عند وعدك ليا انك تيجى تتقدملى 
 لقيته بدأ يقولي: أنا برده ما ينفعش آجي البيت من غير ما أشوفك. وكنت وقتها بحط صورتي على النت، قلتله إنت شفتني صور كتير  ليا .. قالي الصور حاجة والحقيقة حاجة تانية.. و ده حقي، زي ما إنتي كمان حقك تشوفيني

. وأنا شايف إننا نتقابل بره البيت، ونعرف بعض أكتر وبعدها نقرر لو كنا هنكمل سوا، ونتجوز. 
رفضت في الأول وقلتله لا لا مش هقدر أقابلك لوحدي، ولو لازم يبقى حد من أهلي ييجي معايا، رفض وقالى

 أنا عايز أعرفك إنتي وأشوفك إنتي.. وبعدها أتعرف على أهلك بصراحة هحس انى متكتف ومحرج من جود اى حد معاكى 
قلتله : بس أنا عمري ما خرجت مع واحد قبل كده 

قالى باستغراب :  أومال اللي كانوا بيتقدمولك زي ما حكيتيلي كنتي بتقابليهم إزاي؟   

قلتله: كانوا بييجوا البيت يا حسام، وبيقعدوا مع بابا قبلها وبعدين بنتقابل ويا يحصل نصيب يا لأ. 

قالى : بصي يا أماني أنا بحبك، ومستعد أعمل أي حاجة عشان خاطرك، لكن أنا كمان معذور وإنتي عارفة دلوقت إن الواحدة من دول بتبقى بدر منور في الصور ولما بنشوفها على الحقيقة بتبقى شبه واحد صاحبي لامؤاخذة .. وده حصل معايا قبل كده ومش عايز الموضوع يتكرر معايا تانى

رديت قلتله : هفكر يا حسام. 
قالى : براحتك وأنا قلت اللي عندي، ولو عايزانا نكمل هتسمعي كلامي. 

فضلت 4 شهور بأتحجج وبحاول إني مقابلوش، وكان كل شوية يهددني بإنه هيسيبني لإني بضيع وقته ومش راضية أقابله. وواحدة الموضوع هزار .. كان مخليني فاقدة الثقة في نفسي، ودايمًا يقولي إنه بيحبني لكن الشكل عنده مهم وضروري. 

أنا كنت جميلة و بشهادة ناس كتير حواليا ، وعشان كده فى يوم جاتلى فكرة وقررت اعملها عشان أطمنه واعرفه اد ايه انا حلوة ، فبعتله صورتي بشعري وبهدوم البيت على الواتس. فضل يتغزل فيا ويقولي معقولة القمر ده هيبقى بتاعي 
قلتله وانا بضحك اه يا سيدى شوفت واتاكدت و شوف إنت مغلبنى ازاى بقا عشان  تتقدم
رد برد غريب اوى وقالى لا انا فعلا هتقدم وحالا و إحنا لازم نتقابل، وفي أسرع وقت. 
رديت عليه بعصبية وقلتله حسام بقولك ايه الحل الوحيد هو إنك تيجي البيت.. وانت قعدت تقولى الشكل ومش الشطل وانك خايف معجبكش وادينى وريتك كل حاجة ع الطبيعة عشان اطمنك وكمان أنا خايفة نتقابل بره لانى معملتهاش قبل كده
رد عليا بصوت حزين وقالى خلاص طيب طيب. 

وقفل معايا بحجة انه مصدع وعايز ينام

كل ما كنت بفتح معاه الموضوع كان بيتقمص ويسيبني. ومكانش بيتصالح غير لما أبعتله صورة ليا .. واتطور الموضوع وبقيت أكلمه فيديو. حسام كان وسيم وكان بيعرف إزاي يقول الكلام اللي يخليني ضعيفة قصاده. 

وفي مرة وإحنا بنتكلم بدأ يقولي إنه عايزني أفك وأنا بتكلم معاه.. قلتله يعني إيه، قالي إنه نفسه يبقى معايا، وفضل يجرجرني في الكلام، و قالى بصراحة كده انا عابز اعرف بس انتى ليكى فى الجواز ولا من نوع البنات اللى بتتكسف وبعد محاولات وكلام كتير من ده للاسف طاوعته و ده بردو عشان اثبتله انى مش معيوبة او فيا حاجة وحشة

ساعتها حسيت إني هموت من كتر احساسي بالذنب. بعد ما قفلت معاه بقيت اعيط جامد و اضرب على وشى واقول لنفسى أنا أماني المحترمة اللي طول عمرها الناس بتحلف بأخلاقها.  انا اللى كنت لما اشوف منظر مخل بالاداب استغفر ربنا و ادور وشى .. معقولة اعمل كده واغلط  و اعمل الحرام بسهولة كده .. و وارجع تانى واقول لنفسى اصبرى يا بت ده وعدك وخلاص هتبقى مراته بمكن فعلا مشتاقلك ..  كأنى كنت مسحورة بكلامه المعسول اللي خلاني مش حاسة بالغلط اللي بعمله عشان أرضيه. حسام عرف يوقعني في حبه،

فقت لنفسي واتصلت بحسام  وقلتله إني مش هكلمه مرة تانية. وإن اللي حصل معاه امبارح لا يمكن يتكرر.. وقفلت فيسبوك نهائيًا. 

لكن حسام مسابنيش في حالي، لقيته بعتلي على رقمي الواتس جزء من مكالمتنا الفيديو سوا .. ده غير صوري اللي كنت ببعتهاله وكان بيحلف إنه بيمسحها بعد ما بيشوفها على طول. 

وبعدها كتب انى لازم أقابله ضروري ومقالش حاجة غير كده. ساعتها فهمت إنه بيبتزني. 

وبصىاحة خوفت و نزلت وقابلته، وكان لطيف أوي معايا، قالي أرجوكي ما تبعديش عني. أنا مكنتش متصور إنك بالجمال ده كله. أنا آسف إني خليتك تعملي حاجة إنتي مش حاباها، بس أنا بحبك، ولازم تعرفي إن هو ده السبب اللي خلاني أعبرلك عن مشاعري ، و بعتلك الصور دى عشان اضغط عليكى واخليكى توافقى لكن انا مسحتهم كلهم خلاص 

قلتله: أديني قابلتك يا حسام، وبيتنا مفتوح لو عايز تتقدملي وأكون مراتك زي ما بتقول. لكن أنا مش هكرر غلطتي ولا هفضل معاك لو إنت غرضك انك تتسلى بيا. 
ضحك وقالي: إنتي عبيطة؟ أنا لا يمكن أفرط فيكي، وبعد ما لقيتك هعمل كل اللي أقدر عليه عشان أحافظ عليكي حتى من نفسي. 

كنت مبسوطة بكلامه، وحددت معاه ميعاد عشان ييجي يقابل أبويا، ويتقدملي زي ما كان بيقول. 

وبرده مجاش في اليوم اللي اتفقنا عليه، وكسفنى قصاد اهلى بعد ما كلمتهم انه جاى .. وقتها دخلت على صفحته في فيسبوك، لقيته حاطط صورة سودا، وإصحابه بيعزوه. 
اتصلت بيه وحاولت أعرف إيه اللي حصله. قالي بصوت حزين إن أبوه مات.

 وإنه مش هيعرف ييجي الفترة دي .. فهمته وقلتله مش مهم، المهم إنك تعدي الفترة دي وتكون بخير .. وعزيته في أبوه، واستنيته لحد ما يبقى كويس عشان أقدر أكلمه مرة تانية في الموضوع. 

وبعد أسبوع لقيته بيكلمني وبيقولي إنه محتاجني الفترة دى جنبه ، ومقدرتش أرفض ونزلت عشان أقابله، وإحنا قاعدين جاله تليفون وبعدها حالته اتغيرت وقالي: أمي تعبت في البيت وهي لوحدها لازم أروح عشان ألحقها. 

زعلت وقلتله هبقى أطمن عليها.. لقيته استغرب وقالي تعالي معايا، أنا محتاجك تبقي معايا. تعالى نروح نشوفها سوا وبالمرة اعرفك عليها

لكن قلبي كان مقبوض، ورفضت وقلتله لا لا خليها مرة تانية ان شاء الله وكمان ميصحش اروح بيتك .. انا لازم أروح عشان أبويا عايزني أكون بدري في البيت. 

رد عليا بغضب و هو بيلومني و قالى إنتى بتتخلى عنه في أصعب ظروف حياتى و مش حاسس انك هتكونى جنبى فى موقف يحصلى

فضلت أعيط على حظي، وفي نفس اليوم بالليل لقيته بيتصل بيا وبيقولي: 
أنا صبرت عليكي كتير، وبصراحة إنتي أكتر واحدة تعبتيني وجريتيني وراكي 
رديت عليه باستغراب وقلتله يعني إيه و ايه اللي بتقوله ده! 
قالى: يعني تقابليني بكرة في المكان اللي هقولك عليه، يا كده يا هفضحك وسط كل اهلك اصحابك و جيرانك، وانا مشيت وراكى اخر مرة اتقابلنا فيها وعرفت طريق بيتك وعنوانك معايا وانتي عارفة إن الشيخ مصطفى أبوكي مش هيستحمل يشوف بنته وهي.. 

قاطعته وقلتله : اخرس ما تكملش يا حقير انت ! إنت إزاي طلعت حيوان بالشكل ده ؟؟
ضحك و قالى: انتى هتخبى عنى انا سمعتك الزفت يا شمال ..فكرك انه دخل عليا انك عمالة تعيشي الدور وعاملالي فيها شريفة، صحيح إنتي حلوة بس جيتي معايا سكة، وزي ما عملتي معايا كده يبقى عملتي كمان مع غيري..

قلتله بعصبية وانا ومصدومة : إنت أكيد مجنون، أنا مش عايزاك تتصل بيا مرة تانية 

قال بنبرة حادة اوى : لا يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه، وهتنزلي تقابليني.  و غصب عنك، اللي أنا عايزه هو اللي هيحصل. ولا تحبي الكل يعرف إنتي بتعملي إيه من ورا الناس، وعاملالي فيها الخضرا الشريفة

. هما يومين وتجيلي الشقة وإلا هخلي سيرتك على كل لسان، وإبقى قابليني لو حد بعدها عبرك ولا حتى بص في وشك. سلام يا عسل يا مؤدبة اوى هاهاها

قفل حسام في وشي وكان دمي بيغلي من الكارثة اللي أنا فيها، صحيح أنا غلطت لكن كنت بعمل كده على امل اننا هنتجوز وهتوب و اكون حلاله .. 

 مكنش قدامى حل غير انى نزلت في الميعاد اللي حدده، وبصيت لعنوان الشقة اللي بعتهولى على الواتس كان مستنيني فيها، ولما وصلت لباب شقته ولسه هخبط .. لقيت نفسى بترعش جامد و انهارت من العياط فجأة .. وجريت فضلت اجرى كتير وانا بقول لنفسى لا لا مستحيل أعمل كده ولو هيبقى أخر يوم في حياتي. لازم الحق نفسى أنقذنى يارب مليش غيرك يارب .. يارب انت العالم انى مكنتش نتيى وحشة وانا توبت ورجعت ليك .. يارب ارحمنى برحمتك يارب 

وفضلت اجرى لحد ما وصلت عند شريط القطر، وقررت إني أخلص من حياتى كلها قبل ما اجيب العار لاهلى و اخلى ابويا الطيب يندم فى يوم انه خلف بنت زيى مستهترة ومش محافظة على نفسها و هتخلى سيرته ع كل لسان 

وفجأة غمضت عيني والقطر كان بيقرب مني اوى ، وبعدها محسيتش بحاجة غير واحد بيشدني وبيشخط فيا جامد

 ويقولي : إيه يا مجنونة اللي كنتي هتعمليه ده! 
قلتله وانا مضايقة : إنت مين، وإيه اللي هببته ده، وانقذتنى ليه سيبني أنا عايزة أموت. 
ابتسم وقالى: طب ومستعجلة على إيه ما كلنا هنموت، بس بالدور.. 
قلتله: إنت شكلك فايق وبتهزر، مش حاسس بالكارثة اللي أنا فيها
قالى اهدي بس وتعالي نقعد، وبعدها حسسيني بكارثتك يا ستي 
قلتله : لا احكيلك ولا تحكيلى
سيبنى فى حالى يا عم 
انا كرهت الرجالة كلهم
قالى ياااه وياترى كرهيتنى ازاى بقى وانتى لسه متعرفنيش
قلتله .. مش قلتلك انت فايق و رايق ابعد عنى وسيبنى لحالى انا  حياتي اتدمرت والموت عليا أهون من إني أفضل عايشة وأعمله اللي هو عايزه. 

أكرم: طب بصي رايك تيجى نبدأ من البداية.. أنا اكرم .. وإنتي اسمك إيه؟ 
تانى هبتدى تانى كفاية بقى  
قالى وانتى اسمك امانى صح .. اسم جميل، طيب وحد إسمه كله أمل وتفاؤل كده يبقى عايز يموت نفسه!؟ 

بصيتله باستغراب وقلتله عرفت اسمى منين وازاى؟؟
اكيد انت تبع حسام و هو بعتلك ليا عشان تاخدنى ليه تانى
قالى ايوة حسام مين بقى وعايزة تنتحرى ليه
قلتله : الموت أرحم من الحياة
قالى : طبعا مش هقولك لأ، بس في وقته، مش لما احنا نقرر نموت عشان كده يبقى اسمه انتحار و انتى اكيد عارفة كويس اللى بينتحر بيروح فين وبعدين مش مهم انتي، مش فيه ناس ممكن تزعل عليكي وتدمري حياتهم بعملة زي دي!

قلتله بالعكس انا لو عيشت اكتر من كده .. أبويا ممكن يروح فيها.
قالى يااااه للدرجة دى ليه عملتى ايه يا امانى. 
قلتله تقدر تقول ان أنا ذنبه الوحيد في الدنيا، أنا مستاهلش أبقى بنته
قالى اممممم ده شكل الموضوع كبير اوى و انا مش همشى واسيبك غير لما اعرفه مش جايز اقدر احله معاكى.. يلا احكى يا بنتى ومتغلبنيش أديني سامع
قلتله أحكيلك بأمارة إيه، إنتوا كلكم زي بعض 
قالى تانى بتكرريها : أه كده فهمت.. يبقى الحكاية فيها راجل.. 
قلتله بعصبية لا مش راجل ده : حيوان.. 
قالى : طيب ردي على تليفونك
قلتله : ده هو اللى بقولك عليه
 قالى تقصدى الحيوان؟ 
قلتله أيوة.. أنا مش عايزة أرد.. 
قالى طب هاتي أرد أنا
قلتله: إيه ده هات التليفون هاته.. إنت بتعمل إيه.. و شد التليفون منى بالعافية
فتح و رد وقال أيوة مين؟ أماني مش فاضية تكلمك، وبتقولك إنك حيوان. 
قلتله وانا على اخرى منه : إنت بتعمل إيه يخربيتك. 
رد عليه حسام و قاله: نعم! وإنت تطلع مين بقا إن شاء الله 
اكرم قاله وإنت مالك أنا مين .. انت عايز امانى فى ايه
حسام قاله : لأ مالي ونص، قول للست أماني إنها كده اللي غاوية إني أبدأ بالشر ..  والنهاردة هكون فاضحها ومعرف الناس كلها أصلها الزبالة 

أكرم قاله: أااه، قلتلي بقا.. طب بص يا شاطر.. حاول تهددها تاني، ولا تيجي جنبها، و انا هندمك على اليوم اللي إتولدت فيه.. واخليك تكره حياتك كلها ورقمك معايا هجيبك وهوصلك لحد ما تقول حقي برقبتي. 

قفل فى وشه و انا بقوله : إنت عملت إيه الله يخربيتك
أكرم قالى : إيه؟ مش ده اللي كان مضايقك وخلاكي عايزة تموتي نفسك من شوية؟ 
قلتله إنت متعرفش هو ممكن يعمل إيه دلوقت بسبب كلامك. ده
قالى : لا مانا عرفت.. إيه رأيك كده تقعدي وتحكيلي الحكاية من أولها، وأنا أوعدك إني هساعدك ومشكلتك هتتحل
قلتله انت: تساعدني إزاي، إنت مش فاهم حاجة .. انت شكلك ناوى تعمل زيه كلكم زى بعض
أكرم: يادى النيلة هما مين اللى زى بعض انتى تعرفينى اصلا .. يا ستى احكي وبعدين شوفي ولو مساعدتكيش من غير اى مقابل يبقى أنا حيوان زيه، إيه رأيك؟ 

كنت مستغربة من طريقة البني آدم ده، لا يعرفني ولا أعرفه، وفي نص ساعة بس أنقذ حياتي، وخفف عني، وكمان دافع عني وهدد حسام! كنت حاسة ان وراه سر عجيب وكنت شكة انه بيعمل كده عشان هدف او غرض معرفوش ماهو مش معقوله يعمل كل ده عشانى من غير مصلحة او سر مخبيه

بس قلت فى سرى هى كده خربانة خربانة انا هحكيله ولو مطلعش جدع معايا هارمى نفسى قصاد القطر و ارتاح

وفعلا رحنا كافية و قعدت معاه وحكيتله كل حاجة، قالي إني لازم أروح معاه.. 

قلتله ده اللي كنت حاسة بيه و خايفة منه، طبعا لما حكيتلك و عرفت كل فضايحى و افتكرت إني رخيصة وهعمل اللي إنت عايزه وأروح معاك عادي .. كلكم زي بعض منكم لله 
قالى بعصبية يا بنتي إتهدي بقى ايه ده، إهدي هتفضحينا انتى بكلامك ده .. راح مطلع كارت من جيبه وقرب عليا وقالى أنا المقدم اكرم شرف الدين وبقولك تعالي معايا عشان أشوفلك الموضوع ده لسه كنت بكمل كلامي حرام عليكي 
رديت و انا حاسة  انى لقيت طوق النجاة الوحيد اللى هينقذنى من الكارثة اللى انا فيها و قلتله : ظابط؟ ظابط بجد يعني؟
قالى و هو بيضحك على طريقة كلامى : أه والله ظابط بصى كويس فى الكارت ايه مش عاجبك ؟؟
ضحكت ومكنتش مصدقة نفسي إنه ممكن فعلا مشكلتي هتتحل.. 

رحت مع أكرم وطلب مني إني أحكي كل حاجة مرة تانية، وقلتله كل المعلومات اللي أعرفها عن حسام وبعد ساعة واحدة كانوا جايبين حسام في القسم، وبيحققوا معاه.. 

مش بس كده دول كمان صادروا كل أجهزته الالكترونية زي اللابتوب والموبايل، واكتشفوا إنه بيعمل كده في بنات كتير غيرى  .. وإنه كل شوية يستغل بنت شكل ويهددها.و بيته من البيوت المشبوهة

الموضوع كبر وأكرم قالي إني أطمن عشان حسام مش هيقدر يتواصل معايا مرة تانية ولا يهددني. 
روحت البيت وفضلت أصلي وأشكر ربنا.. 
فضلت كتير بعدها أستغفر على اللي عملته، ونسيت الموضوع كإنه محصلش. 

و بعدها باسبوع لقيت بابا بيقولى امانى يابنتى تعالى عايزك قلبى وقع فى رجلى يكون عرف حاجة عن الموضوع لكن بعد ما قعدت معاه لقيته بيقولى فى عريس متقدملك يابنتى و لازم تجهزى نفسك عشان هنقابله يوم  الجمعة .. سرحت و قلت فى نفسى و ده هقابله بأى وش و إزاي هحكيله عن اللي حصل، و لو محكتش هبقى بخدعه وكدابة ولو حكيت هبقى بفضح نفسي وأكيد هيسيبني ويمشي. ده غير انه ممكن يقول لاهلى وتبقى فضحية اكبر

فوقت من سرحانى على صوت بابا وهو بيقولى ايه يا امانى يا بنتى مالك مردتيش عليا يعنى فى اللى قلتلك عليه .. قلتله هاااه سيبنى افكر يابابا كام يوم وارد عليك

فضلت متعذبة أسبوع مع أفكاري اللي بتوديني وتجيبني، لحد ما صليت ودعيت كتير و نويت اقابله وقلت اللى توكلت عليه وسترنى كل مرة استحالة يخذلنى المرة دى ده حتى من اسماء الله الستار الحليم .. يارب استرها معايا يارب

جه العريس اللي أبويا قالي عليه، دخلت الصالون برفع راسى عشان اشوفه  لقيت أكرم قاعد وبيبتسملي. 

استغربت وقلتله إيه اللي جابك هنا؟  قالي: أهلاً بيكي يا أستاذة أماني، وغمزلي وقالى اقعدى يا عروسة وقال لأبويا.. 
أنا جاي طالب القرب يا عمى وعشمان مترفضش انت و عروستنا الجميلة
قعدت جنبه وقلبى بينطط من الفرحة .. مش مصدقة اللي بيحصل لحد ما مشي.. أبويا كان موافق وسألني عن رأيي و اتصدم من رد لما قلتله سيبنى افكر يا بابا
قالى ايه هو ده يترفضويابنتى ده لو بنت كنت قلتله موافقة وهو قاعد
سيبته ودخلت اوضتى و انا كاتمة عياطى و بفكر ازاى هتجوز اكتر واحد عارف كل اسرارى و فضايحى و ياترى هيقبل ان مراته كانت على علاقة بواحد قبل الجواز
بعد اسبوع لقيت تليفونى بيرن ولقيته رقم اكرم وقالى كنت عارف إنك هترفضيني 
قلتله انا نفسى اعرف حاجة، إنت إتقدمتلي ليه ؟؟
قالى : عشان أتجوزك، هي الناس بتتقدم ليه يعني؟
أماني: متهزرش بقا انت عارف قصدى كويس .. ازاى تتقدملى بعد كل اللى عرفته عنى 
قالى أنا مش عارف إنتي بتتكلمي عن إيه 
قلتله  عن القطر والقسم و حسام كل ده نسيته 
قالى هوووس انا فعلا نسيت كل حاجة و  اللي فات مات، أنا شايف إنك ست قوية، وشرفها عندها أغلى من حياتها ومسابتش واحد يتحكم فيها، وكانت هتموت نفسها ولا إنها تسلمله نفسها وكمان انك توبتى ورجعتى لربنا واكيد ربنا سامحك يبقى عايزانى انا مسامحش وانسى كل اللى فات ؟. بصراحة أنا أبقى عبيط لو لقيت حد زيك ومفكرتش فيه.

سكتت ومكنتش عارفة أرد.. لقيته بيكمل وبيقولي: 
 كده يبقى السكوت علامة الرضا، صح ولا إيه؟ 
وشى احمر واتحرجت وقلتله ردى هتعرفه من بابا

قالى تاااانى لاااا بالله عليكى نفسى اسمعها منك

، قلتله ايوه موافقة أرتبط بيك يا حضرة الظابط

، شجاعة أكرم ودفاعه عني، وطيبته وإنه أنقذ حياتي خلوني أشوف أد إيه هو راجل جدع، وكل اللي كنت أتمنى ألاقيه في الإنسان اللي هتجوزه كنت شايفاه في أكرم. 

واتخطبنا ونسينا اللي حصل ورانا، و يوم فرحنا قالى احم احم يا عروسة الا قوليلى لامؤاخذة يعنى كلهم زى بعض ولا ايه النظام .. قلتله زى بعض فعلا ماعدا ابو الكرم كلو كيمو حبيبى وجوزى وقرة عينى ابتسم وقالى ربنا يقدرنى واسعدك و اعوضك عن اى حاجة وحشة يا حبيبة القلب ونور العين .. 
كان اسعد يوم فى عمرى كله وكل بيحس معته انى لسه عروسة جديدة مع اننا بقى معنا ندى و سليم

وبعد ما خلصت حكايتى ... إتعلمت درس مهم من اللي حصلي، الغلط عمره ما بييجي بالقصد. لكنه بيبقى خطوات و خطوة واحدة غلط ممكن تدمر حياتك عشان كده لازم تحسبها كويس اوى وتسأل نفسك هل اللى هعمله ده صح ولا غلط حلال ولا حرام ربنا راضى عنه ولا هيغضب عليا بعدها .. احبسوها كويس لان غلطة واحد ممكن تضيع حياتك ومش حياتك انت بس لا وحياة اللى حواليك كمان ، والإنسان بطبعه ما بيحسش غير لما رجله تتجر وفي الأخر ما يعرفش يطلع منها. 
ربنا قال في كتابه الكريم: "ولا تتبعوا خطوات الشيطان.." 
والشيطان شاطر وعارف إن خطوة واحدة بس غلط بتجر التانية، وغلط بيجر غلط أكبر منه، وأنا إديته فرصة لما فتحت الباب وكلمت حسام عشان قالي إنه هيعمل خير و افتكرته بغبائى مبيغلطش، قلت دا واحد بيعمل خير مفيهاش حاجة لو اتكلمت معاه وعرفته، وبعدها قلت أنا بحبه وهو بيحبني ومفيهاش حاجة لو كلمته وحبيته وقلتله، وبعدها قلت ده هيكون جوزي وبيحبني فمفيهاش حاجة لما أقابله من ورا أهلي لوحدنا.. 

لكني تبت من كل اللي عملته واستغفرت ربنا، وعرفت إن زي ما فيه ناس بتجرك للذنب والمعصية، فيه كمان اللي بيجروك للتوبة والمغفرة، وده اللي أكرم عمله معايا، لما عرفني إن الدنيا فيها خير لسه، وساعدني لوجه الله، وكمان عمره ما فتح الموضوع معايا مرة تانية، وبينلي إن الناس بتغفر وإن ربنا بيغفر طول ما التوبة صادقة. 

يا ريت إنتوا كمان تاخدوا بالكم واوعى اى بنت تضعف او تخضع لاى مخلوق لمجرد انه قالها كلام حلو و معسول اللى عايزنا بجد هيجى يخبط على بابنا بدون اى اعذار او حجج، ونفسي اعرف رأيكم ايه اللي فى موقفى و حكايتي
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع