القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية بابا مع بنت البواب !! قصة حقيقية مؤثرة

 انا شوق .. جاية احكيلكم حكايتى اللى مش عارفه احلها و محتارة اعمل ايه ؟؟

قصة مؤثرة وحقيقية من حكايات الحياة

قصة مؤثرة وحقيقية من حكايات الحياة


بدأت حكايتى لما ماما اكتشفت سر بابا مع بنت البواب بعد ١٥ سنة جواز عن حب .. ماما كانت ست بيت طيبة جدا و بتحب بابا اوى .. اول جوازهم بابا كان على قد حاله زى معظم الشباب ... و امى زى اى ست اصيلة شافت انها لازم تقف جنب جوزها لما ظروفه كانت وحشة وفعلا عافرت وكافحت معاه .. لحد ما بقى عندهم كل شئ بيتمنوه .. و خاصة بعد ما ماما ولدت اخويا زيد الكبير كانت فرحة بابا باخويا ملهاش وصف ..
وبعده بسنتين جيت انا و بعد حوالى ٦ سنتين جه اخويا ادم الصغير .. واستمرت الحياة حلوة و سعيدة بينا كلنا ... بس بابا بعدها بدأ يتغير و يسهر كتير فى شغله واوقات بيسافر بره ويسيبنا مع ماما لوحدنا و بدا يبعد شوية بشوية عن ماما ... كنت دايما بشوفهم بيتخانقوا بسبب كده .. بس كانت حجة بابا ان شركته بتكبر ولازم يباشرها بنفسه و ان كل اللى وصل ليه بابا كان عشانا انا واخواتى وامى .. ولا يمكن يفرط فيه او يضيعه فى يوم من الايام .. و كانت امى بتصدقه و تسكت وخاصة انها كانت بتحبه اوى ومكنتش بتحب تزعله
و فى يوم ماما كانت نازلة تشترى حاجات للبيت ... شافت بابا نازل من عمارة جنب عمارتنا .. وقتها اتصدمت جامد و اتدارت بسرعة قبل ما يشوفها .. ورغم صدمت ماما الشديدة الا انها اتمالكت اعصابها لحد ما تعرف ايه الحكاية و ايه اللغز اللى مخبيه بابا عليها ...
ومن يومها وماما ابتدت تراقب بابا و بقت تنزل وراه وهو نازل لشغله .. و هنا اكتشفت امى الكارثة وقت ما طلعت وخبطت ع الشقة اللى هو دخلها و فتحتلها بنت البواب و هى بهدوم البيت وبابا كان واقف وراها بردو بهدوم البيت ...
بقت تبص لبابا وتبصلها وهى مش قادرة تتكلم ولا تنطق بحرف .. وقعت امى من طولها بعد ذهول من اللى شافته ومكنتش تتوقعه ابدا ..
بابا وقتها طلب الاسعاف بسرعة وخدها على اقرب مستشفى .. وهناك كانت الكارثة لما بابا عرف ان ماما جالها جلطة .. فضل بابا يكلم ماما ويقولها سامحينى قالتله لايمكن اسامحك ابدا بعد خيانتك ليا بعد العمر ده كله .. قالها دى مش خيانة ... قالتله اومال تسميها ايه ..انت كمان عايز تبرر المنظر المخل اللى انا شوفتك فيه ومع مين مع بنت البواب ...
قالها دى مراتى يا نجوى صدقينى مراتى بس انا متجوزها فى السر ... اتصدمت ماما اكتر و قالت طلقنى يا عصام و لسه هتكمل كلامها تعبت اكتر و الدكتور قال لبابا لازم ترتاح .... واى زعل او مجهود غلط عليها .. وقتها لما بابا شاف ماما تعبانة اوى كده .. قالها سامحينى وهطلقها هى بس استحالة اسيبك انتى امى عيالى و مش هسيبك تروحى منى .. وفعلا بابا راح على طول طلق بنت البواب فى السر زى ما اتجوزها فى السر .. و رجع عشان يفرح امى لقاها انتقلت لرب كريم ... ماتت امى بقهرتها و حزنها على صدمتها فى ابويا ... وعاش ابويا حزين عليها اوى وعاهد نفسه انه ميتجوزش تانى و انه يعيش لتربيتى انا واخواتى ..
و عدى شهر و طلعت بنت البواب لبابا وقالتله انا عايزه اقولك حاجة انا حامل منك ... بابا وقتها أنكر وقالها انتى كدابة .. روحى شوفى انتى غلطتى مع مين بعدى عشان تلبسينى تهمه ... و انا مش معترف بأى عيال منك ... و اتفضلى اطلعى برة ومشوفش وشك هنا تانى ... و قعدت بنت البواب حزينة و مكسورة تفكر هتعمل ايه فى الكارثة اللى هى فيها دى .. لحد ما ابوها البواب ... جوزها ابن عمها غصب عنها .. وفهمه انها كانت متجوزة وجوزها طلقها وسافر ... و وافق ابن عمها عشان يستر عليها ..
و عدت الايام والسنين .. وانا اخواتى كبرنا واخويا زيد خلص دراسة و سافر يشتغل برة .. وانا كنت قعدة مع بابا مهتمة بيه و مراعية حاله خاصتا بعد ما كبر فى السن .. و كبر اخويا ادم وخلص جامعة و مسك ادارة الشغل مع بابا ... وهنا كانت الكارثة الاكبر .. بابا وهو راجع فى يوم من شغله شاف اخويا ادم واقف مع بنت البوابة .. وقتها افتكر كل اللى حصل زمان و قال فى نفسه الايام بتدور وتكرر نفس المشهد .. وقتها بابا خاف اخويا يتجوز البنت دى ويغلط غلطته تانى ... لانها كانت جميلة اوى شبه امها وكان اى شاب يتمناها
نده بابا للبوابة و كلمها و قالها ابعدى عن ابنى انتى و بنتك وخدوا حاجتكم وبرة العمارة بدل ما اخرجك بالغصب وانا استحالة اوافق اجوز ابنى لبنتك .. ردت قالتله متتعبش نفسك يا استاذ عصام ابنك مينفعش لبنتى اصلا لانهم اخوات ومحدش بيتجوز اخته ... بابا اتصدم وقالها اومال ليه سايباهم يقربوا من بعض .... انا كلمت ابنى وقالى انه متعلق ببنتك اوى و استحالة يتجوز غيرها ... وقفى المهزلة دى حالا و امشى فورا من هنا انتى وبنتك .. قالتله حاضر يابيه هنمشى بس لازم تعرف ان اللى حصل بين ابنك وبنتى ده تخليص حق وانتقام ربانى .. ومشيت الست وهى بتعيط ..
بابا من الصدمة واللى سمعه منها وقع و الدكتور قال انه جاله نفس حالة ماما .. جلطة شديدة وممنوع الزعل واى مجهود .. بقيت قعدة جنبه و زعلانة اوى عليه وخاصة ان لسانه بقى تقيل اوى وبيتكلم بالعافية ..
بس وقتها ندهلى وصمم يحكيلى كل الحكاية بالتفصيل و بدأ يقولى ان بنت البوابة كانت جميلة جدا ووقع فى حبها و حاول معاها بكل الطرق بس هى قالتله لازم نتجوز و اتجوزها فى السر عشان كان بيعتبرها نزوة خد منها اللى هو عايزه واما امى عرفت قرر يطلقها ..
و كمل و قالى لازم يا شوق تمنعى الجوازة دى بأى شكل والا هتبقى جوازة حرام ... لازم تقولى لاخوكى على الحقيقة و تريحنى قبل ما اموت ...
مع انه كان بيحكى بصعوبة شديدة كل الاحداث لكنى فهمته و قلتله حاضر يا بابا .. بس انت ارتاح ومتتعبش نفسك و انا هروح اقول لاخويا ... و رجعت البيت لاقيت اخويا سايب جواب انه ساب البيت و مشى عشان يتجوز اللى بيحبها و ان حتى بعد ما بابا مشاها و خلاها تسيب البيت ...
هو بردو مش هيرجع عن قراره و انه بيرتب للجواز و فى اقرب وقت هتم الجوازة دى ... لاقيت نفسى محطوطة فى كارثة كبيرة ومش عارفة اتصرف ازاى .. وقتها قعدت مع نفسى وفكرت و قلت لازم اتصل باخويا زيد اللى مسافر برة عشان يرجع هو و يتصرف فى الموقف ده ...
وفعلا اتصلت و قالى انه هيحجز اول طيارة و راجع ... و لكن اول ما اخويا رجع كان بابا مات .. وقعدنا ندور على اخويا ادم و وصلتله عن طريق البوابه لما اتصلت بيها و اترجيتها تقولنا طريق اخويا ... ووصلناله بعد ما عرفنا نوقف المصيبة دى قبل فرحه بيومين ..
و لما بلغناه بالحقيقة مكنش مصدقنا ابدا و قالنا لا هكمل يعنى هكمل ... والكارثة انه !! عشان تعرفوا اللى حصل بعدها اتفرجوا معانا على الفيديو ده هيعجبكم جدا 👇🏻👍🏻



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع